recent
أخبار ساخنة

العقم النفسي ما هي أعراضه و أسبابه وطرق علاجه؟

 ما هي أسباب العقم النفسي وأعراضه وطرق علاجه؟
العقم النفسي ما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟ 

العقم النفسي ما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟ 


إذا كانت تواجهكم مشكلة في القدرة على الإنجاب، فلا داعي للقلق؛ فهناك الكثير من الناس ممن يعانون من هذه المشكلة، وقد يحدث العقم نتيجة مشكلة بين الأزواج، أو مجموعة عوامل نفسية أخرى تؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب، ويُعرف ذلك النوع بـ العقم النفسي ولحُسن الحظ؛ فهناك الكثير من العلاجات الآمنة والفعالة التي تحسن هذه الحالة، وتساعد على القدرة على الإنجاب.

ويُعرف العقم بأنه عدم القدرة على الحمل على الرغم من ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم ومتكرر لمدة سنة على الأقل، لذا تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال؛ لتتعرف على أسباب العقم النفسي، وأعراضه، وكيفية علاجه.

أعراض العقم النفسي

 الأعراض الأساسية للعقم هو عدم القدرة على الإنجاب، وقد لا تكون هناك أعراض أخرى واضحة، وفي بعض الحالات قد يحدث للمرأة التي تعاني من العقم عدم انتظام لفترة الحيض، أو غيابها في بعض الأوقات، أما بالنسبة للرجل الذي يعاني من العقم، فقد تظهر بعض العلامات التي تدل على مشاكل هرمونية، مثل التغيرات في نمو الشعر، أو الوظيفة الجسدية.
بينما قد يتصور معظم الأزواج في بعض الأحيان أنه لا يوجد علاج لحالتهم، وهو ما يؤثر سلباً على حالتهم بنسبة أكبر، وتزيد بذلك حالة العقم النفسي لديهم. 

أسباب العقم النفسي


 اُكتشف مؤخراً وجود روابط بين العقل والجسم في مشكلة العقم، وأصبح مجتمعنا أكثر تركيزاً في هذه الناحية، وأصبح دراسة الاتصال بين العقل والجسم يُحسن القدرة لدى العديد من الأزواج في مسألة الإنجاب.
 قد يحدث العقم على المستوى النفسي بسبب خوف المرأة من مرحلة الحمل والولادة، والمسئولية التي سوف تواجهها بعد الولادة أيضاً، وكذلك القيود التي يفرضها الأطفال لحظة وصولهم للحياة، وقد ظهرت بعض الدراسات التي تربط وجود علاقة بين العقم والخوف من مرحلة الحمل والأمومة فيما بعد. 
وكذلك قد يرتبط العقم عند الرجال بحالتهم النفسية، فقد يعاني بعض الرجال من العقم بسبب افتقارهم للثقة بالنفس، أو بسبب الانطوائية، أو المشاكل النفسية المؤثرة عليهم من البيئة المحيطة. 
ولا تزال العلاقة بين الضغط العصبي والعقم مسألة مثيرة للجدل، ومن الصعب توثيق الصلة بينهما، في حين أن العديد من الدراسات تظهر أن النسبة الأكبر للنساء المصابات بالعقم هن من يعانين من الاكتئاب والقلق، وهناك أيضاً بعض الأطباء الذين يعتقدون أن الاكتئاب والقلق هو نتيجة للعقم، وليس العكس.

متى يجب استشارة الطبيب؟ 

قد لا تحتاج زيارة الطبيب، إلا إذا كنت تحاول الإنجاب لمدة سنة على الأقل، ثم تحدث إلى طبيبك بعد ذلك، واستشيره.
 بالنسبة لحالات النساء؛ فعليكِ زيارة طبيبك في هذه الحالة: 
  • أن يتراوح عمرك بين 35 و 40 عاما وتحاولين الإنجاب لمدة ستة أشهر أو أكثر. 
  • أن يكون عمرك فوق سن 40 عاماً.
  •  يكون الحيض عندك بشكل غير منتظم، أو يغيب لفترات. 
  • تكون فترة الحيض عندك مؤلمة جداً. 
  • عرفتِ بالفعل وجود مشكلة العقم. 
  • تم تشخيص تعرضك لمرض بطانة الرحم، أو مرض التهاب الحوض. 
  • كان لديكِ عدة حالات إجهاض مسبقة.
  •  كنتِ قد خضعتِ لعلاج السرطان. 

أما بالنسبة للرجال، فقد تلجأ للتحدث إلى طبيبك في هذه الحالة: 
  • لديك عدد قليل من الحيوانات المنوية، أو أي مشكلة في الحيوانات المنوية. 
  • لديك تاريخ مشاكل مع الخصية، أو البروستاتا، أو مشاكل جنسية. 
  • كنت قد خضعت لعلاج السرطان. 
  • لديك مشكلة في حجم الخصيتين، أو تورم في كيس الصفن، والمعروف بدوالي الخصية.
  • لديك آخرون في عائلتك يعانون من مشاكل العقم.

علاج العقم النفسي 

يعتمد علاج العقم على عدة عوامل، مثل سبب العقم، ومتى حدث لك العقم، وعُمرك وعُمر شريكك، وبعض التفاصيل الشخصية.
 لا يمكن علاج بعض حالات العقم، ولكن في الحالات التي لا يحدث فيها الحمل الطبيعي، يمكن للأزواج الحصول على الإنجاب عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديثة. 
هناك إمكانية لعلاج العقم عندما تكون المرأة على استعداد للاعتراف بمعتقداتها، وأفكارها، والالتزام بتغيير هذه الأفكار النفسية الخاطئة التي تسبب لها هذه الحالة.
وتكمن الخطوة الأولى، وهي أصعب خطوة في الشفاء، في إعادة برمجة العقل الباطن وأفكاره السلبية، وبالتالي الاستعداد لقبول نفسك بشكل كامل وغير مشروط في الوقت الحالي، وهذه الخطوة تتضمن التوقف عن لوم نفسك بكل الأحوال.

الوقاية من العقم النفسي

 بعض أنواع العقم لا يمكن الوقاية منها، ولكن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لزيادة فرصة حدوث الحمل. 
فيجب على الزوجين ممارسة العلاقة الزوجية عدة مرات في جميع أوقات الإباضة العادية للوصول لأعلى معدل لفرصة حدوث الحمل، حيث يكون التبويض عادة عند النساء في منتصف فترة الحيض، كما تكون دورة الطمث عند معظم النساء حوالي 28 يوماً. كما يجب تحسين الحالة النفسية لدى الزوجين بقدر الإمكان، والابتعاد عن مسببات الضغوط النفسية؛ وبذلك قد تتحسن القدرة على الإنجاب.


google-playkhamsatmostaqltradent