recent
أخبار ساخنة

ملخص دروس تربية الاسلامية للسنة رابعة متوسط الجيل الثاني

ملخص جميع دروس تربية الاسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني 

ملخص دروس  للسنة 4 متوسط في تربية الاسلامية الجيل الثاني


للتحميل ملخص جميع الدروس ت - اسلامية انزل اسفل التدوينة  



  • ســـــــــــــــــــــــــــورة النبــــــــــــــأ 


*بـــسم الله الرحــــــمان الرحـــــــيم*

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ
نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
(10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)وَأَنْزَلْنَا مِنَ
الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)يَوْمَ
يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ
جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22)لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا
حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ
أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا
مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا
تُرَابًا (40)

*صـــــــــــــــــــدق الله العـظــــــــــــــــــــــــيم*

تعريف
سورة مكية تدل على وجود الله وبيان عاقبة الإنسان يوم القيامة وعقاب الكافرين وجزاء المؤمنين
مصطلحات
 النبأ العظيم= يوم البعث
 مهادا= المهاد هو المهد للسير كالفراش والبساط
 أوتادا= مفردها وتد وهو العمود
 سباتا= راحة
 المعصرات= السحب
 فجاجا= غزيرا
 يوم الفصل= اليوم الموعود للحساب يوم القيامة
 لابثين= باقيين ومقيمين
 الصور= البوق الذي سينفخ فيه الملك يوم القيامة
 أحقابا= المدة الطويلة
 حميما= الماء الساخن
 غساقا= حديدا وقيحا
 أحصيناه= حسبناه
 دهاقا= مملوءة بالشراب
 كواعب أترابا= نساء في الجنة متساويات في السن والجمال
 مآبا= عودة ورجوعا
 مآب= مأوى
 معاشا= وقت تطلبون فيه رزقكم

*ما ترشد إليه السورة* (الاستنتاج)

 وعيد الله للمكذبين بالبعث والحساب
 حقيقة البعث والجزاء يوم القيامة
 الترغيب في العمل الصالح واجتناب العمل الفاسد
 بيان كرامة وفضل المؤمنين
 الجزاء من جنس العمل


  • *الإيمان باليوم الآخر*


تعريف
إذا انتهى أجل حياة الانسان لا يتقدم ولا يتأخر لحظة لذا يجب التصديق بوجود يوم يحاسب فيه الله الناس على أعمالهم
فمن أحسن دخل الجنة ومن أساء دخل النار وهو ركن من أركان الإيمان من أنكره كفر
 مظاهر اليوم الآخر
 البعث: اليوم الذي يبعث الله فيه الناس من القبور، لقوله: "وَنُفِخَ فِي الصور ذلك يَوْمُ الْوَعِيدِ"
 الحشر: اليوم الذي يجمع الله الخلائق فلا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، لقوله: " يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى
الرحمن وَفْدا وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْدًا"
 الحساب: اليوم الذي يحاسب الناس على أعمالهم، لقوله: " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وكفى بِنَا حَاسِبِينَ"
 الصراط: طريق على جهنم يمر عليه الناس فمن أحسن مر بسلام ومن أساء هوى في النار
 آثار الإيمان باليوم الآخر

 يجعل للحياة معنى وهو إرضاء الله تعالى
 يزكي النفس ويدفعها لعمل الخير ونبذ الشر
 استقامة حياة الإنسان إذا عرف أنه يحاسب على أعماله
 التوجيه للعمل الصالح وحسن المعاملة


  • *الإيمان بالقضاء والقدر*


تعريف
هو علم الله تعالى بأحوال العباد وأمورهم والقضاء فيها بما يريد وفق علمه تعالى وحكمته ولا يقع في الكون شيء إلا
بإذنه
 مراتب الإيمان بالقضاء والقدر
 الإيمان بأنّ الله تعالى علم بكل شيء جملة وتفصيلا، لقوله: "وأنَّ اللهَ قدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا"
 الإيمان بكتابه وذلك أن الله قد كتب جميع ما سبق به علمه
 الإيمان بمشيئة الله، لقوله: " وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ""
 الإيمان بأنّ الله هو موحد الأشياء ومقدرها، لقوله:" وخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِرًا"
 الاخذ بالأسباب وعدم الاحتجاج بالقضاء والقدر
أراد رجل أن يترك ناقته على باب المسجد دون أن يعقلها، وقال للنبي:" أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل؟"، فقال له
النبي: " اِعقلها وتوكّل"
 آثار الإيمان بالقضاء والقدر
 القضاء والقدر يعلّمان المسلم أنّ لهذا الكون نظاما بديعيا محكما
 يحمي المسلم من القلق والحسرة وتسود الطمأنينة
 يجعل المسلم يطلق طاقته ومواهبه


  • *الحــج*


 تعريف
 لغة: القصد /شرعا(اصطلاحا): قصد بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج وكن من أركان الاسلام
 حكمه
الحج فرض عين على كل مكلّف مستطيع
 الدليل
 من القرآن: ولله على النّاس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
 من السنة: بُني الإسلام على خمس... وحجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلا
 شروطه
 الإسلام: فلا يكلف به غير المسلم
 العقل: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي
حتى يحتلم
 البلوغ: فلا يكلف به الصبي

 الاستطاعة: القدرة المالية والبدنية

كيفية أداء الحج (أركانه)

1. النية والاحرام: اغتسال الحاج وارتدائه لباس الإحرام، وتلبيته:" لبيك اللهمّ لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك
والملك، لا شريك لك لبيك "
2. الوقوف بعرفة: من زوال الشمس يوم عرفة 9 ذي الحجة الى طلوع الفجر يوم النحر لقوله (ص) "الحج عرفة، فمن أدرك
الحج فقد أدرك عرفة"
3. طواف الإفاضة: ويكون يومَ النّحر بعد أن يرميَ الحاجّ، وينحرَ، ويحلقَ وبعد ذلك يفيض الى مكة ويطوف بالبيت 7أشواط
4. السعي بين الصفا والمروة: سبع مرات بدءا من الصفا

  • *العمرة*


 تعريف
 لغة: الزيارة / شرعا(اصطلاحا): الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة بإحرام
 حكمها
العمرة سنة مؤكدة في العمر مرة واحدة
 الدليل
 سُئل رسول الله عن العمرة، أواجبة هي؟ قال: لا وان تعتمرو هو الأفضل
 لقوله تعالى: " العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة"
 الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم إن استغفروا غفر لهم
 شروطها
 الإسلام
 العقل
 البلوغ
 الاستطاعة
 كيفية أداء العمرة الاحرام (أركانها)
1. التلبية والاحرام
2. الطواف بالكعبة سبع أشواط
3. يستحن للرجل الرمل الإسراع في المشي مع تقارب الخطايا وفي الأشواط الثلاثة والأولى وفي الباقي يمشي مشيا عاديا
وخلال ذلك يكثر من الدعاء والذكر
4. الصلاة ركعتين عند مقام إبراهيم ان أمكن
5. السعي بين الصفا والمروة سبعة مرات والتحلل من الاحرام
(ان السعي بين الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليه)

*الفرق بين الحج والعمرة*

الحج فرض وركن من أركان الإسلام ويكون في شهر ذي الحجة فقط زيارة البيت لأداء فريضة الحج أما العمرة فهي سنة

وتكون في أي شهر زيارة البيت بنية الاعتمار
*الحكمة من تشريع الحج*

 طاعة الله بأداء الركن الخامس من الإسلام
 مدرسة تدرب على الصبر والتواضع والتسامح والانفاق في سبيل الله
 تحقيق مبدأ المساواة بين المسلمين مع اختلاف لغاتهم
 التعارف بين المسلمين والتضامن بينهم
 تطهير المؤمن من ذنوبه ونيل الأجر ودخول الجنة


  • الآداب الإسلامية *الاحترام*

هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان بحيث يقدم التقدير والعناية والالتزام
 مظاهره
 احترام الذات أي الصورة الذهنية للشخص
 احترام الوالدين من ضرورة الإسلام
 الاحترام بين الزوجين أي احترام كل طرف لأخر
 اثاره
 المحبة، الامن والاستقرار
 التفاهم والتسامح
 الحفاظ على كرامة الانسان


  • *الاستئذان*


هو التماس الإذن تأدبا خشية الاطلاع على عورة أو طلب الإذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن

 لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا"
 مظاهره
 الاستئذان لدخول البيت وعند الغياب والعودة
 الاستئذان في الانضمام لمجلس او الخروج منه
 الاستئذان في بدء الكلام
 الاستئذان في استعمال في ممتلكات الغير
 اثاره
 يتيح للإنسان التصرف في بيته كما يشاء
 يرفع الحرج على المستأذن والمستأذن منه
 الأمان وعدم الخوف من اقتحام البيوت
 يتيح لصاحب البيت أن يداري عورته

  • *الرفق*


هو لين الجانب بالقول والفعل ومداراة الناس بملاطفتهم وحسن معاملتهم وترك العنف والشدة وأخذ الأمور بأحسنها
 مظاهره
 الرفق بالأولاد والزوجة
 الرفق بالوالدين
 الرفق بالحيوان
 الرفق بالضعيف واليتيم والمريض
 اثاره
 على مستوى الفرد
 محبة الله والناس
 طريق الجنة
 السعادة، الامن والاستقرار
 على مستوى المجتمع
 تطور وتقدم المجتمعات
 الاستقرار والسلم وتلاحم المجتمعات

  • *المودة والرحمة*

 المودة: محبة ووئام وشعور بالانسجام بين شخصين أو أكثر عاطفيا
 الرحمة: رقة في القلب يلامسها الالم حينما تدرك الحواس أو يتصور الفكر وجود الألم عند شخص آخر

 مظاهرها
 التعبير عن المشاعر
 التواصل والثقة
 الكلمة الطيبة
 التعايش والاحترام المتبادل
 اثارها
 المحبة بين الناس
 تقوية الروابط الأسرية
 تراحم وتعاون المجتمع
 السلم وعدم العنف

*أهمية الآداب الإسلامية*

ان دين الإسلام يقوم على الآداب الكريم التي ترتقي بالإنسان الى الكمال في طاعة الله وهذا سبب لدخول الجنة وصلاح للفرد

والمجتمع

أولو العزم من الرسل (نوح، إبراهيم الخليل، موسى، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام)

هم أهل الصبر وقوة تحمل المشاق من المرسلين الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم لقوله تعالى:" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ

مِنَ الرُّسُلِ"

تـــربية اســـلامــيـــة – مــقومـات الــدين الإسلامــي – شــهــــــــادة الــتـعــلــــــيم الـمــتوســـــــــــط – BEM 19


  • *تعريف الدين الإسلامي*


« بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ
الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ
إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ
الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: «صَدَقْتَ»، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ،
وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: «فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ»، قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ
بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: «صَدَقْتَ»، قَالَ: «فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ»، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ
تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: «فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ»، قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ»، قَالَ:
«فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا»، قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي
الْبُنْيَانِ»، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟» قُلْتُ: «اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ»، قَالَ:
«فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ»
 الحديث عن ابن عمر عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ:
 التعريف بالصحابي راوي الحديث
هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بني عدي، أسلم في السنة ال سادسة6 من البعثة، وهو أول من جهر بالإسلام،
وهاجر جهرا على الاعين من قريش وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أول من لقب بأمير المؤمنين عندما تولى
الخلافة بعد أبي بكر رضي الله عنه واستشهد سنة 23 هـ وروي له من الأحاديث 539 حديثا
 مصطلحات
 أماراتها= علاماتها
 الأمة= المملوكة
 ربتها= سيدتها
 العالة= جمع عائل وهو الفقير
 فلبثت مليا= انتظرت وقتا طويلا

الايضاح والتحليل

 تحسين الثياب والهيئة لطالب العلم
يستحسن للمتعلم ارتداء الثياب النظيفة والتطيب بالرائحة الزكية لأنها من آداب طالب العلم
 معنى الإسلام (أولى الدرجات)
 لغة: الانقياد والتسليم لله في الأمور جميعا / شرعا(اصطلاحا): قائم على خمسة5 أركان...
 معنى الإيمان (الدرجة الثانية)

 لغة: التصديق / شرعا(اصطلاحا): التصديق الجازم بوجود الله، الملائكة، الكتب، الرسل، اليوم الاخر
والقضاء والقدر خيره وشره
 الإحسان (الدرجة الثالثة)
 هو أنك تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ويحسب لك كل صغيرة وكبيرة والإخلاص في
العبادة وأدائها بإتقان

 الساعة وعلاماتها
 وقت قيام الساعة من الغيبيات التي استأت الله بعلمها ولا يعلم بها إلا الله ولكن هناك علامات تعرف بها «أَنْ
تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ»

 ما يرشد إليه الحديث
 على طالب العلم حسن الهيئة، نظيفا ومتأدبا
 السؤال المطروح بطريقة تربوية وسيلة للتعلم
 على المسؤول ألا يتحرج من قوله: الله يعلم (إن لم يكن جواب)
 الإسلام قائم على خمس5 أسس: الشهادتان، إقامة الصلاة، إتاء الزكاة، صوم رمضان وحج البيت لمن
استطاع اليه سبيلا
 الإيمان هو التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء والقدر خيره وشره
 الإحسان هو الإخلاص في العبادة وأدائها بإتقان
 قيام الساعة لا يعلم بها إلا الله
 ليس المهم أن يغرق وقت القيامة، المهم هو أن تكون مستعد لها

  • *حسن الجوار*


لقوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القربى واليتامى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القربى وَالْجَارِ
الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿36﴾ سورة النساء الآية
 تعريف
هو الاحسان الى الأشخاص الذين يجاوروننا في السكن وتجنب ايذائهم والالتزام بأخلاق الإسلام في التعامل معهم وترك
الأثر الطيب في نفوسهم لأنشاء مجتمع متماسك ولا يقتصر ذلك على الجار المسلم حيث انه واجب على الجار مهما كانت
دياناتهم مثل ما حدث مع النبي وجاره اليهودي
 مكانة الجار في الإسلام
 ان الإسلام كرم الجار ومنحه مكانة رفيعة بحيث جعل من علامات كمال الايمان اكرام الجار
لقوله(ص): "من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره"
 مظاهر حسن الجوار
 أنواع الإحسان إلى الجار تعزيته عند المصيبة، تهنئته عند الفرح، عيادته عند المرض، ومبادرته بالسلام،
طلاقة الوجه عند لقائه، إرشاده إلى ما ينفعه في دينه ودنياه، مواصلته بالمستطاع من ضروب الإحسان

 صور التقصير في حق الجار
 مضايقة الجار، حسده، احتقاره، كشف أسراره، تتبع عثراته والفرح بزلاته (اخطائه)
لقول(ص): " مازال جبريل يوصي بالجار حتى طننت انه سيورثه"
 اثار حسن الجوار على حياة الفرد والمجتمع
 نيل مرضاة الله
 طيبة الحياة، الهناء، التراحم، التعاطف والتواد
 الامن والاستقرار وتبادل المنافع وقضاء المصالح
 لو أحسن كل جار إلى جاره لظللت السعادة


  • * مواقف من حياة الرسول (ص)*


 الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(قام أعرابي فبال في المسجد، فقام الناس اليه ليقعوا فيه، فقال النبي(ص): (دعوه وهرقوا على بوله سجلا من الماء، او ذنوبا من
ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين) رواه البخاري
 مصطلحات

 أعرابي= من سكن في البادية
 ليقعوا فيه= ليؤذوه بالضرب
 هرقوا= صبوا
 ذنوبا= الدلو الكبيرة المملوءة بالماء

 ملخص قصة الرسول (ص)
تفسر هذه الرواية عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: دخل رجل أعربي المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا، ولا
ترحم معنا أحدا ثم لم يلبث أن بال في المسجد النبوي، فقال الرسول (ص): (دعوه.........)، فالنبي أحكم خلق الله
وهذا الأعرابي قد عمل اعمالا تثير الغضب وتسبب عقوبته لذلك قام الصحابة اليه واستنكروا أمره، فنهاهم النبي أن يقطعوا عليه
بوله، وهذا في غاية الرفق والرحمة، أمر النبي بتركه، لأنه قد شرع في المفسدة، فلو منع من ذلك لزادت المفسدة وذلك لأمرين:
1. إما ان يقطع عليه بوله فيتضرر الأعرابي بحبس البول بعد خروجه
2. وإما ان يقطعه فلا يأمن من تنجيس بدنه، أو ثوبه، أو مواضع أخرى في المسجد
 الدروس والعبر
 وجوب تطهير المساجد والعناية بها
 تطهير الأرض التي أصابتها النجاسة بصب الماء
 وجوب الرفق بالجاهلي في التعليم
 التسيير وعدم العسير على الناس وذلك بالحكة والتسامح والموعظة، لقوله: (ولو كنت فظا غليظ القلب لا
نفضوا من حوله)
 رفع أعظم الضررين عند التعارض بارتكاب أخفهما

  • *فتح مكة*


 أسباب فتح مكة
لم يمض عام واحد على صلح الحديبية حتى قامت قريش بنقضه وذلك بالتدخّل إلى جانب قبيلة بكر ومشاركتها في
العدوان على قبيلة خزاعة التي كانت في حلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان من النبي إلا أن قصد مكة
ليفتحها
 الفتح
توجه الرسول عليه السلام في حوالي 10ألاف مقاتل لفتح مكة، وذلك صباح يوم ال جمعة20 رمضان سنة 8هـ،
فقال له: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشا، فشكا أبو سفيان ذلك إلى الرسول عليه السلام
فقال:" اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشا، ويعظّم الله الكعبة " ودخل الرسول مكة
 نتائج فتح مكة
 دخول مكة المكرمة تحت نفوذ المسلمين وانتهت دولة الكفر فيها
 تحقيق أمنية الرسول في دخول قبيلة قريشٍ إلى الإسلام كما أصبح المسلمون قوةً عظمى
 ظهور رفق الرسول بالناس ليعيد لهم ثقتهم بأنفسهم وتعيين معلمهم
 تحقيق العدل في مكة المكرمة
 إقناع العرب جميعاً بأنّ الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فدخلوا فيه أفواجاً
 تحقق وعد الله تعالى للمؤمنين بعد أنْ ضحوا بالنفس والنفيس في نصرة الدين مع الرسول


  • *حجة الوداع* الخطبة*

*الخطبة*

أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا
أيها الناس إنما النساء عندكم عوان.. فلهنّ عليكم حق فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً

أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لأمرئ مال لأخيه إلا عن طيب نفس منه، فلا تظلمن أنفسكم فإنّي قد تركت فيكم ما إن
أخذتم به لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله، وسنّة نبيه، الا هل بلّغت؟ اللهم اشهد
أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على أعجمي ولا
لأحمر على أبيض إلا بالتقوى – ألا هل بلغت.... اللهم فاشهد
فليبلغ الشاهد منكم الغائب، فربّ مبلّغ أوعى من سامع، وأنتم تُسألون عنّي، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وأدّيت
ونصحت
 مناسبة حجة الوداع
حجة الوداع كانت أعظم حجة في التاريخ في السنة العاشرة من الهجرة وقد كان المسلمون مع رسول الله لا يحصَون
لكثرة عددهم ولقد سُمّيت بذلك لأنّ المُراد هو وداع النبي حتى وقعت وفاته بعدها بسنةٍ واحدةٍ أي في السنة 11للهجرة،
ولقد تضمنت الخطبة قواعد هامة لصلاح المجتمع
 المبادئ والقيم التي اشتملت عليها حجة الوداع – لحقوق الانسان
 حماية الحقوق الأساسية
رعاية حقوق الانسان بحفظ الأبدان وصيانة الأموال والاعراض
 رعاية حقوق النساء
الإسلام أعلى شؤون المرأة وكرّمها وأعاد لها حقوقها كاملة باعتبارها شريكة الرجل في الحياة
 المسلمون إخوة
على المسلمين التآخي والتآزر فيما بينهم وحرّم عليهم الظلم
 المساواة في الإسلام
المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات فلا عنصرية في الإسلام، ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى
والعمل الصالح


  • *وفاة النبي*


 مرض النبي
مرض النبي عليه الصلاة والسلام بسبب أكله من كتف الشاة المسموسة التي أهدتها إليه المرأة اليهودية التي أرادت قتل
النبي بوضعها له السم، وقد أخبرت النبي بأنها مسمومة فرفع يدها عنها، وأمر الصحابة بأن يرفعوا أيديهم عنهما،
وفي الأيام الأخيرة من حياته تحدث النبي عن وجعه الذي مات فيه قائلاً: (يا عائشةُ ما أزالُ أجِدُ ألم الطعامِ الذي أَكَلْتُ
بخيبرَ، فهذا أوانُ وجدتُّ انقطاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذلِكَ السُّمِّ)، ثمّ ظهرت بعد ذلك علامات المرض عليه، بعد رجوعه من
البقيع حيث دفن أحد أصحابه، فدخل على السيدة عائشة رضي الله عنها ثمّ قال: (ما ضَرَّكِ لو مُتِّ قبلي فغسَّلْتُكِ وكّفَّنتُكِ
ثم صلَّيتُ عليكِ ودفنتُكِ قلتُ لكني أو لكأني بكَ واللهِ لو فعلتُ ذلكَ لقد رجعتَ إلى بيتي فأعرستَ فيهِ ببعضِ نسائِكَ قالت
فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم بُدِئَ بوجعِهِ الذي ماتَ فيهِ
 استخلاف النبي لأبي بكر في الصلاة بالمسلمين
لما كان الرسول(ص) مريضا في بيته قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فقلت: يا رسول الله: إن أبا بكر رجل
رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غيره، وفي رواية فلو أمرت عمر، قالت والله ما بي إلا كراهة أن يتشاءم
الناس بأول من يقوم في مقام النبي صلى الله عليه وسلم، قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا، فقال: ليصل بالناس أبو بكر
فإنكن صواحب يوسف"، وقد زعم من زعم ان الصحابة فهموا من أمر النبي لأبي بكر، ولذلك اختاروا لسياستهم من
اختاره النبي صلى الله عليه للصلاة بهم، فبايعوه بالخلافة بعد وفاة النبي
 زيارة شهداء أحد
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: أريد أن أزور شهداء أحد، فذهب الي شهداء أحد ووقف على
قبور الشهداء وقال (السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم
لاحق (. وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم (قالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال اشتقت إلى
إخواني)، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: (لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم
يروني)
 الانتقال إلى الرفيق الأعلى
كان الصحابة ملتفين حول الرسول، وتقول السيدة عائشة: ثم قال النبي: (أخرجوا من عندي في البيت) وقال: (ادنو مني يا
عائشة) فنام النبي علي صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول: (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى). تقول السيدة عائشة:
فعرفت أنه يخير، دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على
أحد من قبلك.. فقال النبي ائذن له يا جبريل فدخل ملك الموت علي النبي، وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك،
بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله، فقال النبي بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ووقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال: أيتها الروح الطيبة، روح محمد بن عبد الله، أخرجي إلي رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان ...
تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل وفتحت بابي الذي يطل
على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله
 دفنه ببيت عائشة رضي الله عنها
عن عائشة قالت: اختلفوا في دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين قُبض، فقال أبو بكر: سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول: لا يُقبض النبيُّ إلا في أحَبِّ الأمكنة إليه ... فقال: ادفِنوه حيث قُبض أي في بيت عائشة رضي الله عنها


  • *صلة الرحم*


 تعريف
صلة الرحم هي الاحسان الى الأقارب بالمال والخدمة والزيارة والرعاية
 حكمها
صلة الرحم واجبة
 الدليل
 من القران: لقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فأولئك مِنكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ
أولى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) سورة الانفال
 من السنة: قالت قال رسول الله (ص) " صلة الرحم وحسن الجوار او حسن الخلق مميزات الديار ويزيدان في
الأعمار " رواه بخاري
 حكم قـــــــــــطع صلة الرحم
قطعها معصية كبيرة
 الدليل
 لقول الرسول(ص): " لا يدخل الجنة قاطع صلة الرحم "
 لقوله (ص): " الرحم معلقة بالعرش يقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله "
 لقوله (ص): " إن أعمال بني ادم تُرض كل خمسين ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم "
 نتائج قـــــــــــطع صلة الرحم
 تفكيك الأسر والمجتمعات والخروج عن تعاليم الدين الإسلامي
 الغضب والسخط على قاطع رحمه
 يعتبر من الكبائر والمعاصي التي تبعد عن الجنة
 سبب نزول اللعنة
 فضل وثواب صـــــــلة الرحم
وعد الله واصل الرحم بالأجر والثواب الجزيل
 "من سره ان يبسط في رزقه ويساه في أثره فليصل رحمه "
 وقوله(ص): " ان الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة "
 فــــــــــــوائد صلة الرحم
 الزيادة في الرزق وبركة العمر
 تقوية العلاقات الاجتماعية
 كسب محبة الله والناس


  • * عقوق الوالدين / بر الوالدين*


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا رسول الله ما الكبائر قال
الإشراك بالله قال ثم ماذا قال ثم عقوق الوالدين قال ثم ماذا قال اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع مال
امرئ مسلم هو فيها كاذب" رواه بخاري
 مصطلحات
الكبائر= معصية، ذنب لها عقاب كالسرقة وشرب الخمر
عقوق= العصيان والجحود
الغموس= اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره
 التعريف بالصحابي راوي الحديث
هو عبد الله بن عمر بن العاص ولد بمكة وترعرع هناك، أسلم قبل أبيه، واشتهر بالعلم والعبادة، فقد كان كثير الصيام
والقيام، حفظ القران واعتني بالحديث الشريف حتى اباح له النبي(ص) كتابه الحديث روي له 700 حديث وكانت له
فضائل ومناقب في العلم والعمل وتوفي سنة 73 هــ بمكة
 ما يرشد إليه الحديث
 عقوق الوالدين من الكبائر
 طاعة الوالدين أعظم من الجهاد
 بر الوالدين واجب وقد ربط الله طاعتهما بطاعته

 تعريف الكبائر
هي جمع كلمة كبيرة وهي كل ما كبر وعظم من الذنوب والآثام والمعاصي
 مـفــــهوم عقوق الوالدين
 لغة: من العق وهو اقطع / شرعا(اصطلاحا): كل فعل او قول يتأذى به الوالدين من والده ما لم يكن شركا او
معصية
 مخـــــــــــاطر عقوق الوالدين
حذر الرسول (ص) من عقوق الوالدين وخصوصا عقوق الأمهات ووعد الله بعذاب العاقين بنار جهنم وتوعدهم بسكرات
موت شديدة نتيجة معاناة الوالدين لقوله تعالى: " وقضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)" وهو دليل واضح على حرض الإسلام على
بر الوالدين ورحمتهما، كما وعد الله بالعذاب من يعق والديه ومن يبرهما بالرزق
 مـــــــــظاهر عقوق الوالدين
 إبكاء الوالدين وتحزينهم سواء بالقول أو الفعل
 نهرهما وزجرهما وذلك برفع الصوت
 التأفف من أوامرهما
 العبوس وتقديم الجبين أمامهما
 النظر الى الوالدين شزرا وباحتقار
 انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة
 ترك مساعدتهما في عمل المنزل
 ترك الاصغاء اليهما ومقاطعتهما وتكذيبهما
 قلة الاعتداد برأيهما وعدم الاستئذان
 مــــــــظاهر بر الوالدين
 محبتهما أي طاعتهما وحسن صحبتهما
 توفيرهما وذلك بتعظيم قدرهما والرحمة بهما
 خدمتهما خاصة عند الكبر والمرض والعجز
 صلة رحمهما بزيارة أفراد اسرتهما
 الانفاق عليهما على الابن اطعامهما وتوفير متطلباتهما
 الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما
 فــــــــــضل بر الوالدين (فضائل جليلة)
 طاعة الوالدين من طاعة الله
 سبب للفوز بالجنة
 سبب المحلة والألفة والمودة
 بر الوالدين بمثابة الشكر لانهما سبب وجودنا
 بر الولد لوالديه في صغره وبعد بلوغه سبب لبر أبنائه بعد زواجه
 تعد من الصفات التي اتصف بها الأنبياء
 البار

انقر هنا للتحميل جميع الدروس ت - اسلامية للسنة 3 متوسط  docx
google-playkhamsatmostaqltradent