شرح كيفية كتابة وضعية ادماجية في اللغة العربية |
كَيْفَ تكتب وضعية إدماجية مميزة في مادة اللغة العربية ؟
شرح كيفية كتابة وضعية ادماجية (فقرة) و الحصول على العلامة الكاملة في مادة اللغة العربية
من المستحسن تقسيم الموضوع الإنشائي إلى ثلاثة أقسام عامة وهي :
1 - المقدّمة. 2 صُلب الموضوع . 3 - الخاتمة.
أ - المقدمة : تعتبر المقدّمة أصعب أقسام الإنشاء، ويشترط في المقدّمة الناجحة ما يلي :
- أن تكون مشوّقة ومثيرة للانتباه حتى تدفع القارئ إلى قراءة الموضوع، أما إذا كانت غير مشوقة فقد تمنع قراءة الموضوع.
- أن تكون قصيرة، تتضمن الفكرة الأساسية للموضوع، فإذا كانت مملة، وإذا خلت من الفكرة الأساسية فإنها تكون مقدّمة فاشلة.
- إذا أردت أن تكون مقدّمة الموضوع ناجحة فيجب ألا تكون جافّة، ويجب أن تتضمن شعورك وعواطفك، وعليك أن تبتعد عن أسلوب التقرير الجاف فأنت لست موظّفًا يقدّم تقريرا.
ب- صُلْب الموضوع:
وهو عبارة عن الفكرة الرئيسية التي من أجلها أقبلنا على الكتابة. وهذا يشمل تفصيل النقاط الرئيسية والمهمة مع الاهتمام بصحة اللغة ودقة التعبير. وتسهيلاً للعمل فإننا نحبذ أن يقسم الطالب الموضوع إلى نقاط رئيسية أو رؤوس أقلام، ثمّ يتحدث عن كل نقطة بشيء من التفصيل.
ومن المهم أن تتعلم –أيها الطالب - أن كل نقطة من نقاط موضوع الإنشاء يجب أن ترتكز على فكرة جديدة.
تَذَكَّرْ أَنَّ كل نقطة تبدأ بفكرة جديدة وبسطر جديد، ثم لا تترك النقطة الأولى، وتنتقل إلى النقطة الثانية إلا بعد إنهاء تلك النقطة الأولى. فكثير من الطلاب يشوّهون إنشاءاتهم لأنهم يكتبون عن النقطة الأولى، ثمّ ينتقلون إلى النقطة الثانية، وَفَجْأَةً يتذكرون أن هناك شيئًا لم يقولوه عن النقطة الأولى، فَيُدْخِلونَ ذلك الشيء في النقطة الثانية، وهذا خطأ كبير يشوّه الإنشاء، ويجب أن تمتنع عنه.
ج - الخاتمة:
تختلف نهاية كل موضوع عن نهاية الآخر. فلكل موضوع نهاية تلائمه. وأهم صفات الجمل التي تنهي الموضع بشكل ناجح هي:
- أن تكون تلك الجمل مُلَخِّصَةً لأهم ما جاء في الموضوع.
- أو أن تتضمن حكمة أو عبرة أو نتيجة أو تساؤل...
- وأحيانًا نكرر ما جاء في المقدّمة على سبيل الإثبات.
وأخيرًا إليك هذه النصائح التي تساعدك لكي تُنْشِئَ موضوعًا جيّدًا:
- تساءل عما طُلِبَ منك أن تكتب حوله، أي حدّد المطلوب.
- فكّر في الموضوع من جميع جوانبه، وأحط به.
- ثمّ استخدم مخططا بسيطًا لموضوعك، وضع نِقاطًا رئيسية (عناصر الموضوع).
- ابدأ بمقدّمة صغيرة، ولكن متقنة ومشوّقة.
- قسّم الموضوع إلى فقرات وحاول أن تعالج في كل فِقْرَةٍ فِكْرَةً رَئيسيَّةً، متبعًا المخطط الذي وضعته.
- ارْبط بين تلك الفقرات.
- تقيّد بالموضوع ذاته، فلا داعي لمقدّمات طويلة، تجنّب الإطالة والاستطراد، ولا تخرج عن الموضوع.
- أنْهِ موضوعك بكلمة قصيرة تلخصه، وتكون بمثابة خاتمة له.
- استعمل علامات الترقيم.
- زيّن و عطر الموضوع عند الحاجة بأقوال مأثورة، آية قرآنية، حديث نبوي شريف، أشعار....
- أعد قراءة ما كتبته متسائلاً: هل تمّت الإحاطة بالموضوع؟ احذف من موضوعك ما لا صلة به، بدون تردد.
- راجع الموضوع وتأكّد من سلامة اللغة والإملاء، واعتمد على وضوح الخط. بعد هذا كله، اعمد إلى تبييض الموضوع
الوضعية الإدماجية : حاول في البداية أن تعرف نوع المنتج الذي يطلب منك : سرد ـ خطبة ـ رسالة ـ حجاج ـ حوار ...
- ما يجب أن تهتم به :
- ترابط الأفكار ووضوحها في مخطط يكون على النحو التالي :
1- مقدمـة : أفكارها بديهية مُسلم بها ، ولا تحتاج إلى برهان ، موجزة ومركزة ذات صلة بالموضوع .
2- عرض : صلب الموضوع وفيه تعرض أفكارك عرضاً صحيحاً ، وافياً متوازناً ، مترابطاً متسلسلاً .
3- خاتمـة : تلخص النتائج التي توصلت إليها في العرض ، بحيث يجب أن تكون واضحة .
- تضمين المنتج أدوات الحجاج ، أو الحوار أو السرد شيء ضروري ... .
- الالتزام بالحجم المطلوب مثلا : 10 أسطر فقط لا غير.
- توظيف الموارد المعرفية المطلوبة مثل : الجملة النعتية ، الاستعارة ، التعجب ... بدقة وعناية وعليك أن تحسن التوظيف
- فصاحة اللغة : اختر أرقى العبارات وزخرف كلامك بدرر من البديع والبيان .
- احترام علامات الوقف والترقيم وَتحسين الخط قدر المستطاع بحيث يكون واضحا جدا .
- قوة الشواهد وجودة توظيفها فلكل مقام مقال .